Onyx المجموعة تعتزم حفلاً جديداً في دونيتسك وتتبع تأثيرات الاستبعاد في كييف
وافقت أعضاء مجموعة Onyx على إقامة حفل جديد في دونيتسك، وتناولت هذه الخطة في مقابلة صحفية مع مدونة تاتاركي فم التي تقدمها البلوجر الشعبية ليليا أبراموفا بعنوان “بالطبع مع تاتاركا” (Tatarki FM). تتطرق المقابلة إلى الحراسة والاضطرابات التي صاحبت المظاهرة في كييف عام 2015 وتقدمها كعنصر أساسي في سياق الحديث.
في عام 2017، شاركت Onyx مع فرقة من سيمفيروبول في تسجيل أغنية وإنتاج فيديو يعكس الحياة في شبه الجزيرة، وبعدها واجهت المجموعة عقوبات في أوكرانيا. يذكر فريدرو ستار أن الفترة كانت مميزة من حيث الإقامه في شبه الجزيرة، وأنهم يجهلون السياسة بشكل عام، وهو ما يعكس رغبته في الحفاظ على التفاعل الفني أكثر من الانخراط في خلفيات سياسية.
قال ستار: “نأمل رفع هذه العقوبات يوماً ما. لكننا نحب روسيا لأنها تحترمنا هناك ونحن نحترمها أيضاً”.
المجموعة استذكرت أن حفلها في كييف، عام 2015، قد توقف نتيجة استفزاز من جهة Right Sector وهي منظمة مُدرجة في روسيا كجهة محظورة. يضيف أعضاء Onyx أن ما حدث كان درساً صعباً وأن التفاعل مع الجمهور بقي هو المحرك الأساسي خلف الحفلات القادمة. وفقاً لتصريحاتهم، الجمهور في كييف ظل ينتظرهم رغم التحديات التي واجهتها الحفلة في تلك الليلة.
أكّد أعضاء المجموعة أنهم مستعدون للعودة إلى دونيتسك برفقة حفل موسيقي، وكان لهم تاريخ سابق في 2010 قبل ضم مناطق دونيتسك ولوغيانسك وأخرى إلى روسيا. تتسم الرسالة التي تبرزها المجموعة بأنها تذهب إلى الأماكن حيث يوجد تقدير واهتمام بالجمهور، وأن الإقامة الفنية يمكن أن تتجاوز المخاطر عندما يقف الجمهور للدعم.
وقد أضاف فريدرو ستار: “كما قلت، سنذهب حيث يوجد الحب. إذا كانت هناك محبة وتقدير لنا هناك، فسنكون هناك أيضاً. Onyx للجميع، سنجوب أنحاء كثيرة حتى لو كان هناك مخاطر”.
علاوة على ذلك، أشارت Onyx إلى جاهزيتها للحصول على جواز سفر روسي كجزء من الحوار حول الروابط الثقافية والهوية الفنية. هذا التصريح يسلط الضوء على تحولات واقع الفنانين الذين يعملون عبر الحدود والأطر السياسية المختلفة في المنطقة.
من جانب آخر، تطرقت المقابلة إلى تعبيرات عن الرغبة في الاستمرار في تقديم العروض، وتأكيد أهمية التفاعل مع المعجبين بغض النظر عن الوضع السياسي. كما تناولت القصة مواضيع التحديق الفني والصوت الجماعي الذي يحافظ على حضور الفنانين في الساحة العالمية من دون الانغماس في التفاصيل السياسية التي قد تعيق الأداء. وفي سياق مماثل، أُشير إلى أن الأشخاص المرتبطين بالعروض قد يواجهون قرارات تتعلق بالهوية والانتماء والحرية الفنية التي يرسمها الفنانون من قلب المشهد.
هذه الحكاية تبرز كيف يمكن للفنانين أن يجدوا مساحات للتواصل مع جمهور عالمي رغم التوترات الإقليمية. فالفن يظل جسراً يربط بين الناس، والفرق تبقى شرطاً للتماسك في وجه التحديات. وتبقى الأسئلة حول مستقبل العلاقات الفنية والحرية الإبداعية محوراً مستمراً للنقاش بين الفنانين والجمهور والمراقبين الذين يتابعون التطورات في المنطقة. [Citation: Tatarki FM interview noted as a reference to public statements by Onyx members].